اتعلم


كلما كان الحدث جللا ...

كلما ازداد انشغالا بتفاصيله العريضة

ودائما ما يفوتني ...

ان اتعلم الدرس

و مع الوقت اكتشفت .....

ان اتفه الاحداث ....

وادق التفاصيل


هي التي تعلمنا بحق

تعلمنا كيف نكون


ذلك الكائن المسمي ....

بشر



Saturday, May 2

شبه فراشة



ضباب



يغلف الجو



علي الارض وفي الهواء



اضرب الفراغ بيدي يمنة ويسري



لعلي اري ولو مكان خطوتي القادمة



المكان ليس مخيفا الي هذه الدرجة



ولكنها تلك الاصوات هي التي تفزعني



اصوات حفيف ...اصوات هدير ...اصوات اجنحة تضرب الجو



لن اتوقف الآن



فما بدأته يجب ان ينتهي



وفي اسرع وقت ممكن



بدأت اختنق



المكان يضيق علي



الالم يزداد ...



لكنه الم يجعلني اشعر بالقوة



لا الضعف



تصورت ضعفي كجماد يمثل امامي



فظهر لي كدائرة كبيرة



اخذت تقترب مني



و تجثم علي صدري



لمحت قطرات القوة المتناثرة حولي



جمعتها بصعوبة علي راحة يدي



مددت ذراعي نحو الدائرة



لتلمستها اناملي



كانت تلك اخر مرة اشعر فيها بالخوف



حين تمكنت من انزال الدائرة الي مستوي نظري



ركزت نظراتي عليها



وكأنني اراها لاول مرة



فاذا بها تنكمش



حتي اصبحت نقطة



او كحبة من الرمال



عندها



انشقتت شرنقتي



عندما نطقت بالكلمات السحرية



عهد الضباب قد انتهي



ممدت اجنحتي التي اكتشفت وجودها في تلك اللحظة



اجنحتي التي تحركت لتنشر ذبذبات صغيرة في الجو



فاردت علينا كنسمات ...



لتحملتنا



فطارت حبة الرمال بعيدا ...



و



كذلك

انا

No comments: