اتعلم


كلما كان الحدث جللا ...

كلما ازداد انشغالا بتفاصيله العريضة

ودائما ما يفوتني ...

ان اتعلم الدرس

و مع الوقت اكتشفت .....

ان اتفه الاحداث ....

وادق التفاصيل


هي التي تعلمنا بحق

تعلمنا كيف نكون


ذلك الكائن المسمي ....

بشر



Wednesday, June 6

RanDom THouGhtS IX

كانَ كلٌ منهم للآخرِ دواءاً......
زادَ عن جرعتِه المحددة
!






!اختلاف في زاوية النظر

هو: انتِ لم تتقبلينني كما أنا

هي: كيف ذلك و أنا لم أرفضك من الأساس
!






دعوني أتلو عليكم أسماء هؤلاء :
أنا
أنا
أنا
أنا
و أنا
كل هؤلاء الأشخاص يخيفونني كثيرا !
فهم دائما معي ...
أراهم في إثري أينما كنت
و رغم انهم يشبهونني ..
إلا أن جميعهم مختلفون !
و لا أعرف أي منهم !
بل ولا اعرف حتي كيف يمكنني أن اعرفهم!
و أكثر ما يخيفني ......
أن اضيع وسطهم .....فلا أعرفني
!






سَأَلَته : كم احببتَ من النساء؟
قال:كُلهن!
!نَظَرَت له معاتبة ثم رَدّت ضاحكة :أنت اذا كل الرجال
!قالَ: بالتأكيد
كذلك انا بِك ....
احبَبتِني .... فكنتُ بكِ كل الرجال...
احبَبتَكِ .....فكنتِ لي كل النساء
!







لم تذرف دموعاً ....
و لكنها كانت ... تبكي
!






عندما نتواصل مع أحدهم ...
يجب أن ننتبه و نتعلم ....
نتعلم أن نفرق....
بين الحقائق و المعاني في كلامه و تصرفاته ....
و بين ما لا يروق لنا في أسلوبه !
فالخلط بين الأسلوب و المعني قد يضيع علينا الكثير لنفهمه !

فما قد نراه من أسخف أساليب التواصل بين البشر .....
قد يحمل أكثر الحقائق أهمية بالنسبة لنا

كما أن أبسط الكلمات بين السطور ......
قد تحمل أكبر المعاني و أكثرها صدقا
!





و لم يكن للحديثِ بقية ...
رغم ان العمرَ ما يزالُ فيه بعضُ البقيةِ
!



اول نشر: 17 اكتوبر 2011·

No comments: