من آن لاخر ... تمتنع عني و تهرب بعيدا .....
توقعني في حيرة من امري ...فتجبرني علي رحلة الي جميع الاتجهات ....
ان بدأ بحثي عنها في الشرق ... يمسي بي وهم ايجادها في الغرب ....
استشعرها حولي في كل مكان ولكني لا اتمكن من لمسها باناملي...
اتحول معها الي شبح هائم يدور و يدور ورائها حتي الانهاك....
فاذا قررت التوقف و الاستسلام ... لاعود حيثما بدأت ...
اجدها ... في انتظاري هناك ....
تماما بين يدي
I `m not sure if I can love all the kids in this world ,
BUT, I `m sure that I believe in all of them
عندما تحدثا .... لم يشعر ايهما بالغربة ...
لم تمسسهم لسعة البرد تلك التي اجتاحت المكان ....
بل كانت الردود تأتي كطفلة صغيرة تلعب في يوم صيفي مشمس ...
حولوا المطر لرذاذ موجة تتكسر علي شاطئهم الخاص ....
غيروا معني الصمت فاصبح الصمت صوتا للكلام ....
حتي الفراغ لم يسلم حينما اصبح فجأة يصرخ طالبا ايقاف شحنات المشاعر التي ملأته رغما عنه ....
بل...
و رغما عنهما
حتي تذهب الي مكان ما ...عليك اولا ان تعرف الي اين انت ذاهب ...
ولكن في بعض الاحيان عندما تسلك طريقا ما ....
تكتشف ان الخريطة التي وضعها عقلك ... لا تشير بالضرورة لما تراه بعينك ...
عندها ...لا تقلق ....
فهناك من سيجعلك تري بوضوح اكثر مما قد توقعتهً
يقولون ان افضل القصص التي يعيشها الانسان هي التي لم تكتب ولم ترو ....
لذلك احتفظ لنفسي ببعض الاشياء ليس لعلمي يقينا بانها كانت - او ستكون- افضلها
ولكني فقط ....
اتمني
No comments:
Post a Comment