اتعلم


كلما كان الحدث جللا ...

كلما ازداد انشغالا بتفاصيله العريضة

ودائما ما يفوتني ...

ان اتعلم الدرس

و مع الوقت اكتشفت .....

ان اتفه الاحداث ....

وادق التفاصيل


هي التي تعلمنا بحق

تعلمنا كيف نكون


ذلك الكائن المسمي ....

بشر



Thursday, January 20

RaNdOM tHoUgHts VI

نضع الاصداف علي آذاننا احيانا لا لنستمع لصوت البحر فيها ....
بل لتسمع هي اعمق ما بداخلنا ...
بلا حاجة منا للكلام
!







وجودك لم يكن يعني لي اي شئ
وجودك اثار أسألتي
وجودك اصبح يستحوذ علي انتباهي
وجودك اصبح يجعلني اجد اجابات
وجودك جعلني اترقب ما تفعله
وجودك جعلني اشعر اني لست وحدي
وجودك اعطاني الفرصة
لأسمع... فأنصت...
لأنظر... فأري
وجودك شجعني علي تجربة نوافذك ....
وجودك شجعني علي ادمان العالم من وجهة نظرك
وجودك كان حضورا طاغيا
و حضورك ذاك لم احسب له حسابا
وجودك كان له اثره بالطبع
فقد جعلني انا
كنت علي وشك ان اترك لك اتخاذ جميع القرارات
و لكن وجودك في تلك اللحظة الحاسمة
لم يكن كما توقعت
وجودك اثار بداخلي الخوف ...
عندما انتظرت منك الأمان ....
و الآن
اعتبر خوفي قسوة ان اردت....
لن يغير ذلك في الامر شئ
و لتدق يا قلب كما تشاء ...
فقد قررت انني لن اسمعك ثانية
حتي و لو كان وجودك يعني كل شئ
!







"و انا علي عهدك و وعدك ما استطعت "

يقتلني هذا الدعاء
!
اقف عاجزة تماما امامه ...اردده كاملا
ثم تردعني كلمة " ما استطعت" اشعر بها تشل جميع حركتي
اراها واقفة
ضخمة
عظيمة
و انا ضئيلة ...كسيرة امامها
تحاكمني
فأنا المذنبة
تضعني في الميزان
و احبس انفاسي خشية ان لا انجو
تستجوبني
فتلقي في روحي اسئلتها
لأطرحها علي نفسي
و أجيب عليها
لتقيمًني
احقا؟
احقا افعلها؟
احقا افعل ما استطعت؟
هل احاول بالقدر الذي يمكنني الاطمئنان اليه و التعلق بنتائجه؟
ءأنا فعلا علي الوعد و العهد ما استطعت اليه سبيلا ؟
ام انني مغرقة نفسي في شحها علي نفسها بمنعها من الانطلاق بما استطاعت به و اليه سبيلا؟

ربي
يقتلني هذا الدعاء
ي ق ت ل ن ي
!







كل الاحداث بعدها ...منقوصة ...
كل احساس لا اشاركها به ....غير مكتمل ...
أخر ما اكتمل عندي ...كان جرحها
و بعده
لن يكتمل شئ
!

No comments: